skip to Main Content

وباء كوفيد-١٩ ومرض السكر

أصبح العالم في قبضة وباء كوفيد-١١٩

في نهاية عام ٢٠١٩، تم اكتشاف فيروس جديد (فيروس يصيب البشر والحيوانات) على أنه سبب حالات الالتهاب الرئوي في مدينة ووهان، وهي مدينة في مقاطعة هوبي الصينية. وانتشر بسرعة بعد ذلك، مما أدى إلى وباء في جميع أنحاء الصين، ومع انتشار سريع عالميًا، يؤثر الآن على كل قارة تقريبًا. لا يزال فهم هذا الفيروس الجديد في تطور.٢

بصفتك شخصًا مصابًا بمرض السكر، فغالبًا لديك الكثير من الأسئلة بخصوص هذا الوباء الجديد وعلاقته بالسكر.
وفي الجزء التالي سوف نجيب على بعض الأسئلة الأكثر شيوعًا بناءً على المعلومات الحالية المتعلقة بـفيروس كوفيد-٣١٩.

س: هل مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بفيروس كوفيد-١٩؟

ج: مرضى السكر ليسوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كوفيد-١٩ مقارنة بعامة الناس. المشكلة التي يواجهها مرضى السكر هي مشكلة المضاعفات، وليست فرص الإصابة.

س: هل مرضى السكر عرضة بشكل أكبر للإصابة بمضاعفات خطيرة من فيروس كوفيد-١٩؟

ج: إن مرضى السكر عرضة بشكل أكبر لمضاعفات فيروس كوفيد-١٩ الخطيرة. مرضى السكر بشكل عام أكثر عرضة للإصابة بأعراض ومضاعفات شديدة عند الإصابة بالفيروس.

ولكن تقل إحتمالية الإصابة بهذه المضاعفات الشديدة إذا كنت تتحكم في مرض السكر بشكل جيد. فإذا كان مريض السكر يعاني من تقلبات في مستوى السكر في الدم، فهو عرضة للإصابة ببعض المضاعفات المتعلقة بمرض السكر. وقد تؤدي الإصابة بأمراض القلب أو المضاعفات الأخرى بالإضافة إلى مرض السكر إلى زيادة شدة المرض من فيروس كوفيد-١٩، مثله مثل الفيروسات الأخرى، لأن قدرة الجسم على مقاومة العدوى تقل.

قد تؤدي العدوى الفيروسية أيضًا إلى زيادة الالتهابات أو التورم الداخلي لدى مرضى السكر. يحدث هذا أيضًا بسبب زيادة مستوى السكر في الدم، ويمكن أن يساهم كلاهما في مضاعفات أكثر حدة.

س: هل هناك قلق بشأن الحماض الكيتوني السكري – (الاسيتون) – DKA) Diabetic ketoacidosis)؟

يواجه مرضى السكر خطرًا متزايدًا من الاسيتون (DKA) ، الذي يعاني منه عادةً مرضى السكر من النوع الأول، عند الإصابة بعدوى فيروسية.

يمكن أن يزيد الاسيتون (DKA) من صعوبة التحكم في كمية السوائل ومستويات الشوارد الكهربائية – وهو أمر مهم في التحكم في إنتان الدم. يعد إنتان الدم والصدمة الإنتانية بعضًا من المضاعفات الأكثر خطورة التي يعاني منها بعض الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد-١٩.

إذا كان مستوى السكر في الدم لديك مرتفعًا (أكثر من ٢٤٠مجم/ ديسيلتر) أكثر من مرتين على التوالي، تحقق من وجود الكيتونات لتجنب الإصابة بالاسيتون (DKA).

س: هل يختلف فيروس كوفيد-١٩ عن الأنفلونزا الموسمية؟

ج: أثبت فيروس كوفيد-١٩ أنه مرض أكثر خطورة من الأنفلونزا الموسمية لدى الجميع، بما في ذلك مرضى السكر. ولذلك فإن جميع الاحتياطات لتجنب العدوى التي تم الإبلاغ عنها هي أكثر أهمية عند التعامل مع هذا الفيروس.

احتياطات السلامة الموصى بها هي نفسها الخاصة بالإنفلونزا، مثل غسل اليدين باستمرار وتغطية الفم عند السعال والعطس بمنديل أو بالمرفق.

س: ما هي الأعراض والعلامات التحذيرية التي يجب أن أراقبها – وماذا أفعل إذا كنت أعتقد أنني أشعر بها؟

ج: انتبه إلى أعراض فيروس كوفيد-١٩ المحتملة بما في ذلك الحمى والسعال الجاف وضيق التنفس. إذا شعرت أنك تعاني من هذه الأعراض، اتصل بطبيبك.

عندما تتصل:

  • اجعل قراءات السكر معك
  • اجعل قراءة مستوى الكيتون معك
  • تتبع استهلاك السوائل الخاص بك (يمكنك استخدام زجاجة ماء ١ لتر)
  • كن واضحا بشأن أعراضك (على سبيل المثال: هل تشعر بالغثيان؟ مجرد انسداد الأنف؟)
  • اطرح أسئلتك حول كيفية التحكم في مرض السكر

س: ما هي العلامات التحذيرية الطارئة – وماذا أفعل إذا واجهتني؟

ج: إذا شعرت بعلامات تحذيرية طارئة لفيروس كوفيد-١٩، احصل على رعاية طبية على الفور. تتضمن علامات التحذير الطارئة في البالغين ما يلي:

  • صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس
  • ألم أو ضغط مستمر في الصدر
  • ارتباك جديد أو عدم القدرة على الاستيقاظ
  • تغير لون الشفاه أو الوجه إلى اللون الأزرق

س: ماذا يجب أن أفعل لمنع انتشار فيروس كوفيد-١٩ في منزلي – وماذا أفعل إذا أصيب أحد أفراد عائلتي بالفيروس؟

ج: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أخرى، بما في ذلك مرض السكر، يجب أن يتصرف أفراد الأسرة الأصحاء كما لو كانوا يمثلون خطرًا كبيرًا عليهم. على سبيل المثال، يجب التأكد من غسل أيديهم قبل تقديم الطعام لهم أو العناية بهم. يجب توفير مساحة في المنزل لأفراد الأسرة المعرضين للخطر، إذا كان ذلك ممكنًا. ويجب تنظيف جميع الأواني والأسطح بانتظام.

إذا كان أحد أفراد أسرتك مريضًا، فتأكد من بقائه في غرفته الخاصة، إن أمكن، مغ غلق الباب. اجعل فرد واحد فقط من أفراد الأسرة يقوم برعايتك، وحاول توفير حماية إضافية أو رعاية أكثر لأفراد الأسرة الذين تزيد أعمارهم عن ٦٥ عامًا أو الذين يعانون من حالات صحية أخرى. اعرف أكثر عن كيفية الحفاظ على منزلك آمنًا.

المراجع:

1. Grant W, Lahore H, McDonnell S, Baggerly C, French C, Aliano J et al. Evidence that Vitamin D Supplementation Could Reduce Risk of Influenza and COVID-19 Infections and Deaths. Nutrients. 2020;12(4):988. 2. COVID-19 outbreak: guidance for people with diabetes [Internet]. Idf.org. 2020 [cited 20 June 2020]. Available from: https://idf.org/our-network/regions-members/europe/europe-news/196-information-on-corona-virus-disease-2019-covid-19-outbreak-and-guidance-for-people-with-diabetes.html. 3. How COVID-19 Impacts People with Diabetes | ADA [Internet]. Diabetes.org. 2020 [cited 20 June 2020]. Available from: https://www.diabetes.org/coronavirus-covid-19/how-coronavirus-impacts-people-with-diabetes

Back To Top